الجمعة، 1 أكتوبر 2010

الكتاب يقرأ من عنوانه ، لكن ليس دائما عنوان الكتاب يدل على مضمونه!!

القصة الحقيقية لإنشاء جامعة ستانفورد.

بخطوات وئيدة توجه زوجان يرتديان ملابس بسيطة . إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد "
ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق ،
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج ثياب متواضعة صنعها بيديه.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...

بعد ساعات من الانتظار، وافق الرئيس على المقابلة ولكن لمدة 3 دقائق فقط وبخاصة أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،
ولذا فقد قد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
وطلبا أن يتم  إنشاء مبنى للجامعة بقيمة هذا التبرع ، بشرط أن يحمل إسم إبنهما تخليدا له.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، ولم يتأثر بقصة إبنهما ،
بل رد بخشونة :" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبانى، ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".

و بعينين غاضبتين رمق ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : "

هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!
لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟"

وهنا غادر الزوجان المكتب وسط ذهول وخيبة الرئيس ،
وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ،

ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة


لا تقرأ كتابا أبدا من عنوانه

الشخص الذي لا يسأل أبدا: إما أنه يعرف كل شيئ، أو لا يعرف أي شيئ

ليست هناك تعليقات: