الجمعة، 1 أكتوبر 2010

الغضب والعصبية والتسرع ليس لهما حدود ، فأعطي لنفسك فرصة أن تهدأ قبل أن تندم مدى الحياة

أنا أحبك يا أبي

بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة
إذا بالابن ذو الست سنوات يلتقط مسمارا من الأرض ويقوم بعمل خدوش صغيرة على جانب السيارة.
فإذا بالأب و في قمة غضبه ، أخذ بضربه بعصبية ، ثم أخذ بيد إبنه ، وأخذ يضربه عليها بشكل هستيري عدة مرات ، وبدون أن يشعر الأب وجد أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' لضربه على يديه وبعنف لدرجة أنه هشم أصابع كلتا يديه تهشيما.

تم أخذ الولد إلى المستشفى ، ووجد الأطباء بأنه أصابه تهتك بالعظام وتمزق بالأنسجة وقطع الأوردة والأوتار، وبعد محاولات طويلة لإنقاذ يديه قرر الأطباء أنه لا بد من بتر أصابع الطفل..

في المستشفى ..  وبعد أن أفاق الطفل من العملية واكتشف بأنه قد تم قطع أصابعه فقد أخذ يسأل الأب :
متى سوف تنموا أصابعي مرة ثانية يا بابا؟!!

و كان الأب في غاية الألم وأخذ يبكي.
وبعد أن عاد الأب إلى السيارة ، بدأ يركلها برجله بعصبية ولعدة مرات.
وعند جلوسه على الأرض وهو يبكي، نظر إلى الخدوش التي أحدثها
الابن فوجده قد كتب على السيارة..

' أنا بحبك يا بابا '

أعزائي .....
الحب والغضب ليس لهما حدود ...........

اعط فرصة لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة !

ليست هناك تعليقات: