الجمعة، 26 نوفمبر 2010

حشاش كتب قصة مسلسل يتكون من عشر آلاف حلقة

مدير شركه قال للسكرتيره عندنا انا وانتي رحلة عمل لمدة اسبوع رتبي امورك ,,,

السكرتيره اتصلت على زوجها ,,,
قالتله ... عندي رحلة مع مديري اسبوع انت دبر امورك ,,,

الزوج اتصل على عشيقته ,,,
قال لها ... زوجتي بتسافر اسبوع خلينا الاسبوع مع بعض ,,,

العشيقه تعمل مربية لـ ولد صغير اتصلت ,,,
قالت له ... حبيبي انا عندي شغل اسبوع كامل ما بقدر اجيك ,,,

الولد الصغيراتصل بجده ,,,
قاله ... جدو المربيه عندها شغل اسبوع كامل مش راح تيجي، خلينا كل يوم نروح مكان و نغير جو ,,,

الجد طلع نفسه هو مدير الشركه ,,, اتصل على السكرتيره ,,,
قالها ... الغى الاجتماع لاني مشغول مع حفيدي ,,,

السكرتيره اتصلت على زوجها ,,,
قالت له ... انلغت الرحلة وراجعه للبيت ,,,

الزوج اتصل على عشيقته ,,,
قال لها ... زوجتي مش راح تسافر ، عشان هيك ما راح أقدر اشوفك ,,,

العشيقه اتصلت على الولد الصغير ,,,
قالت له ... لا خلص ما في عندي شغل وراح اجيك ,,,

الولد اتصل على جده ,,,
قال له ...  جدو المربيه جاي لعندي، خلص خد راحتك ,,,

الجد رجع اتصل على سكرتيرته ,,,
قال لها ... حضرى نفسك لازم نسافر للاجتماع ..!!
....
....
....
....
....

والى الان لم تحدد الحلقة الاخيره
هههههههه
بالله  عليكم إللي يشوف الحلقه الاخيره يخبرنا

رسالة من زوج إلى زوجته بعد الموت


وصل رجل إلى الفندق الذي حجز فيه. ووجد في غرفته جهاز كمبيوتر وقرر أن يرسل رسالة بالبريد الالكتروني إلى زوجته

ولكنه أخطأ في كتابة عنوان البريد الالكتروني لزوجته ودون أن يدرك الخطأ أرسل الرسالة إلى عنوان آخر وصل إلى امرأة أخرى كانت قد رجعت لتوها إلى بيتها من مراسم دفن زوجها ، فقررت أن تتصفح الرسائل الالكترونية الواردة من الأصدقاء والأهل ، فقرأت الرسالة التالية وأغمي عليها وحضر إليها ابنها ووجد أمه مغشيا عليها ورأى الرسالة التالية على شاشة الكمبيوتر:

إلى : زوجتي المحبوبة
الموضوع: وصلت منذ لحظات
التاريخ: 13/3/2006

أعرف أن المفاجأة ستنتابك الآن ، ولكنهم وضعوا كمبيوترات وفيها خدمة بريد الكتروني الآن ويسمحون لنا بإرسال رسائل إلى أحبائنا.
وصلت لتوّي وأنهيت إجراءات الدخول والتسجيل . وقد لاحظت أن كل شيء جاهز ومعد لوصولك غداً. أتطلع لاستقبلك هنا حينها.
آمل أن تكون رحلتك خالية من المتاعب والصعاب التي واجهتها أنا أثناء رحلتي.
أراك لاحقا
زوجك المحب..

الأحد، 14 نوفمبر 2010

قيمة الصدقة ونيتها

”لو أطعمنا أنفسنا... ما خرجت السمكة“
قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو  أحد التابعين
كان  في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد  وكان يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد... وفي احد الأيام لم يكن في بيته أي طعام من شدة الجوع أخذت زوجته وابنه يبكيان...  فخرج أبو نصر الصياد يبحث لهما عن طعام.... وبينما هو يمشي في الطريق مهموما مغموماً مر على أحمد بن مسكين وهو شيخ من علماء المسلمين فقال أبو نصر الصياد لأحمد بن مسكين: أنني متعب جداً وجائع وليس في بيتي قوت لزوجتي وأبني.
فقال له الشيخ اتبعني إلى البحر... وارمي الشبكة ثم قل بسم الله.
 ثم قال له الشيخ: صلي لله ركعتين.
 فلما فعل ذلك خرجت الشبكة وفيها سمكة عظيمة قال له الشيخ: بعها واشتر بثمنها طعاماً لأهلك.
فذهب أبو نصر وباع السمكة الكبيرة في السوق واشترى بثمنها فطيرتين باللحم و الحلوى  وقرر أبو النصر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة (كان الشيخ يفعل الخير لوجه الله تعالى ، ولم يكن ينتظر لفعله ثمناً) فرفض الشيخ شاكرا“ ورد الفطيرة للصياد  وقال له  خذها  فهي لك أنت وعيالك  ”لو أطعمنا أنفسنا هكذا ما خرجت السمكة“  وفي الطريق إلى بيته قابل أبو نصر الصياد امرأة ومعها طفل. فنظرا إلى الفطيرتين في يده. وكان الطفل يبكي من الجوع،  فقال أبو نصر الصياد في نفسه:  هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها... خذي الفطيرتين وأطعمي ابنك  فابتهج وجه المرأة وابتسم ابنها فرحاً...  وعاد أبو نصر الصياد مهموما مغموما فكيف سيطعم امرأته وابنه؟ وبينما هو يسير كثيف البال مغموما...  سمع رجلاً ينادي من يدلني على "أبو نصر الصياد“؟  فدله الناس على أبي نصر الصياد  فجاء الرجل إلى ”أبو نصر“  فقال له الرجل: يا أبا النصر إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم لم أستدل عليه وعلمت أنه مات... والآن وقد وجدتك... خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك فهي ملك لك! يقول أبو نصر الصياد فصارت عندي بيوت وتجارة كثيرة... وأصبحت من أغنى الناس ....  ثمّ صرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.... ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أغرتني و أعجبتني نفسي ....!!! وفي ليلة من الليالي رأيت رؤيا  في المنام: وضع  الميزان... وسمعت  المنادي ينادي ... يا أباالنصر... هلم للحساب... لوزن حسناتك... وسيئاتك...  ثمّ أحضر الميزان ووضعت حسناتي ... ووضعت سيئاتي....  فرجحت السيئات !!! فقلت:  أين الأموال التي تصدقت بها!؟  فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات ... فبكيت وقلت: كيف النجاة؟ ثمّ سمعت المنادي يقول:  هل بقي له من شيء؟ فسمعت الملك يقول:    نعم بقيت له (الفطيرتان) ... فوضعت (الفطيرتان) في كفة الحسنات فهبطت كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات... ثمّ سمعت المنادي ينادي:  هل بقى له من شيء؟  فسمعت الملك يقول:  بقى له شيء دموع المرأة حين أعطيت لها الفطيرتين    فوضعت 
 فإذا بها كالحجر الثقيل فثقلت كفة الحسنات....  ففرحت فقال الملك: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الفطيرتان!  وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات.... فسمعت المنادي ينادي:  لقد نجا...... لقد نجا....... لقد نجا...  فاستيقظت من النوم ....... و تذكرت قول الرجل الصالح لو أطعمنا أنفسنا... لما خرجت السمكة!!!

الخميس، 11 نوفمبر 2010

قهوة بالملح

كانت ملفته للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها... كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه...في نهايه الحفله تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة ...تفاجأت هي بالطلب .. ولكن ادبه فرض عليها قبول الدعوة.
جلسوا في مقهى للقهوة ... كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث ... هي بدورها شعرت بعدم الارتياح ... وكانت على وشك الاستئذان ...وفجأه أشار للجرسون قائلا : )رجاءا ... أريد بعض الملح لقهوتي ) !!الكل نظر اليه باستغراب ... واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول... لماذا هذه لعادة ؟؟ ( تقصد الملح على القهوة)
رد عليها قائلاعندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر ، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره أشرب القهوة المالحه أتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن ...حينما قال ذلك ملأت عيناها الدموع .... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه أسرته.
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعا ... استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها ... كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحه !!القصه كأي قصه حب أخرى ... الأمير يتزوج الأميرة...وعاشا حياة رائعه
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنها كانت تدرك انه يحبها هكذا  (مالحه) بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رساله هذا نصها :عزيزتي ، أرجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبه الوحيده التي كذبتها عليك ,,, القهوة المالحه !أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي طلبت ملحا !!وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم أكن أتوقع ان هذا سيكون بدايه ارتباطنا سويا !!أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه ولكني خفت أن اطلعك عليها !! فقررت الا أكذب عليك أبدا مره أخرى الأن أنا أموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقه
انا لا أحب القهوة المالحه !! ياله من طعم غريب !!لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم أشعر بالأسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى على أي شيء لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانيه ..دموعها أغرقت الرساله ... يوما ما سألها أحدهم ما طعم القهوة المالحه؟ فأجابت (إنها حلوة ) !!

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

الراعي وشيخ القبيلة

يحكى أنه كان لشيخ إحدى القبائل العربية ابنه فائقة الجمال وكان كل ما تقدم رجل لخطبتها يقوم أبوها الشيخ بإجراء اختبار لذالك الخاطب ليعلم مدى صبره وتحمله وذكائه أيضا وقد رسب في الاختبار كل من تقدم لخطبة الفتاة.
وفي يوم من الأيام تقدم لخطبتها راعي الغنم الذي يعمل عند الشيخ فقال له الشيخ بلهجة البدوي الأصيل بعد أن استشاط غضبا ( أنت إنهبلت يا ولد تريد تخطب بنيتي ألست حاقر لنفسك ) فرد الراعي بقوله (يا شيخ أمتحني مثل الذين سبقوني) هنا أسترد الشيخ بعض أنفاسه ثم قال ( زين يا ولد أمتحنك لكن أنظر إن ما نجحت قطعت راسك وان نجحت زوجتك بنيتي وأعطيتك المهر بعد إيش قولك؟ قال الراعي ( زين يا شيخ أنا موافق ) قال الشيخ ( يا ولد ما تشوف إنك حمار ) قال الراعي: (يا شيخ الحمار فيه ثلاث من صفات الرجل يعرف طريقه و يمص ريقه - أي يمص لعابه عند العطش - ويصبر على رفيقه - أي يتحمل مالكه ) فرد الشيخ ( أجل أنت كلب ) قال الراعي ( يا شيخ الكلب فيه ثلاث من صفات الرجل يحمي داره - أي بيت مالكه - ويقدر جاره - لا ينبح إذا رأى جار مالكه - ويعرف مقداره ) فرد الشيخ ( أجل أنت قط ) قال الراعي ( يا شيخ القط فيه ثلاث من صفات الرجل يعرف عداه - أي أعدائه - ويدفن أذاه - أي وساخته - ويبرد غداه - أي ينفخ الأكل الساخن ليبرد ) فأعجب الشيخ بدهاء الراعي وقوة صبره فزوجه أبنته وأهداه مهرها.

عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة

طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحث في عجائب الدنيا السبع وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات .. فقد كان معظم التصويت على المعالم التالي
أهرامات الجيزة بمصر
تاج محل بالهند
الوادي الكبير - كولورادو - الولايات المتحدة الأمريكية
قناة بنما - بنما
بناية امباير ستايت - نيويورك
كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا
سور الصين
وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات .. لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع !! ردت الفتاة قائلة : نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً فقالت لها المعلمة : حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها ترددت الفتاة قليلاً ثم قرأت : أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي 1- أن ترى 2- وتسمع 3- وتلمس 4- وتتذوق 5- وتشعر 6- وتضحك 7- وتحب عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة إذا سقطت وأكملت الفتاة قائلة : الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به في نظري هي عجائب الدنيا السبع التي لا يمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك

هل سمعت بقصة حقل الألماس من قبل ؟؟

تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس .. والذي يجده منهم يصبح غنيا ً جداً .. فتحمس المزارع للفكرة وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس.
ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً.. ولكن محاولاته باءت بالفشل .. ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه.. فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاماً للأسماك..غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام بإقتلاع الأعشاب الضارة .. وقام بغرس شجيرات جديدة .. وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً.. وأحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله.. وجد شيئاً يلمع .. ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة.. ويا للمفاجأة فقد أكتشف تحت هذا الحقل منجم من الألماس..

نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً .. إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته.. سوف تجني السعادة والنجاح (الألماس ) .. وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية .. فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم باقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية) مكانها .
و تذكر قول فرانك أوتلو :
 o
راقب أفكارك لأنها سوف تصبح أفعالاً .
 o
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
 o
راقب عاداتك لأنها ستصبح طبعاً .
o
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .

الثروة والنجاح والمحبة

خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.فردوا: إذن لا يمكننا الدخول. وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.قال لها: أذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا! فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.سألتهم : ولماذا؟ فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا )النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم ! دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: يا له من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء! فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من ابنهم وهو في أحد زوايا المنزل.. فأسرع باقتراح قائل : أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب! فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة ابننا!اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا! خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا ...نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل... فنهض الاثنان الآخران وتبعاه!. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من(الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت
)
المحبة) فقط، فلماذا تدخلان معه؟ فرد الشيخان: لو كنت دعوت )الثروة) أو (النجاح) لظل الاثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!

المصيدة

كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته، وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما  ... ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح: ‏لقد جاءوا بمصيدة فئران... ‏يا ويلنا!
هنا صاحت الدجاجة محتجة: ‏اسمع يا فرفور، المصيدة هذه مشكلتك أنت‏ فلا تزعجنا بصياحك وعويلك.
فتوجه الفأر إلى الخروف: الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة, فابتسم الخروف وقال:
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب ‏ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب, هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف: في بيتنا مصيدة, يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها.
عندئذ أدرك الفأر أنه لا فائدة, وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر... ‏وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله.
ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أنه الفأر وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان, فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المحموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة،
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة.
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم.
تعليق: حتى تكون الصورة أوضح... فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكان الوحيد الذي استشعر الخطر ...
ثم فكر أيها القارئ، في أمر من يحسبون أنهم بعيدون عن المصيدة ... فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الحكيم والصبي

يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم‏..‏ مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل‏..‏ و فيه يسكن الحكيم الذي يسعي إليه‏..‏ و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس‏..‏ انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره‏..‏ انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له‏:‏ الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين‏..‏ و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت‏:‏ امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت‏.‏
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة‏..‏ ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله‏:‏ هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟‏..‏ الحديقة الجميلة؟‏..‏ و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟‏..‏ ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة‏..‏ فقال الحكيم‏:‏ ارجع وتعرف علي معالم القصر‏..‏ فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه‏..‏ عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة علي الجدران‏..‏ شاهد الحديقة و الزهور الجميلة‏..‏ و عندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي‏..‏ فسأله الحكيم‏:‏ و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟‏..‏ نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا‏..‏ فقال له الحكيم‏:‏ تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت‏.‏
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت هما الستر والصحة‏..‏ فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة‏.‏

املئوا الأكواب لبناً

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...  وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي..  كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.
وفي الصباح فتح الوالي القدر .... وماذا شاهد؟
القدر و قد امتلأ بالماء !!! أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:
"إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر
على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية".
وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي
فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن,
والنتيجة التي حدثت..  أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات.
هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن باللبن؟
عندما تترك نصرة إخوانك الحفاة العراة الجوعى وتتلذذ بكيس من البطاطس أو
زجاجة من الكوكاكولا بحجة أن مقاطعتك لن تؤثر فأنت تملأ الأكواب بالماء
عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم
بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء...
عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله
ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر،
فأنت تملأ الأكواب بالماء
عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك
ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم.....
عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة
عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل...
عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى
فأنت تملأ الأكواب ماءً!!!!

المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"

قد لا نصدق هذه القصة, لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا

–كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل.

يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر.
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

ولا ننس حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"

حقاً إنها القناعات لكن تبا للمستحيل

الثلاجة
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
ما رأيكم؟ من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً

أم طه ..
 امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة .. تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله .. وخلال سنتين استطاعت ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً .. لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح .. في حين أن الكثير يتعذر ويقول أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
 
وهو في عز شبابه ... حقاً إنها القناعات ..

أحد الطلاب
 في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء .. وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب.. ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين .. فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين .. كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
 وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق ..
 تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب! والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب  للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..  ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .. ولكن رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تك الجامعة ..  حقاً إنها القناعات ..

اعتقاد بين رياضي
 قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري .. أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق .. وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !! ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي ..!!
 
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق .. في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة .. لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي .. أن يكسر ذلك الرقم..!!
 
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل .. فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .. حقاً إنها القناعات ..
 
أحبتي .. في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
 
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...
 
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
 
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة ...
 
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
 
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة