يحكى أن رجلاً أراد أن يحرج شيخ الساخرين، جحا، فراهنه من ألف درهم إلى ألف درهم إذا عرف
الإجابة على سؤال يطرحه عليه. طبعاً وافق جحا فسأله الرجل قائلاً:
-كم شعرة في لحيتي ؟
كان الرجل كثّ اللحية وطويلها، لكن جحا أجابه فوراً قائلاً:
-بقدر ما في ذنب حماري من شعر.
فاعترض الرجل قائلاً:
-لكن كيف أعرف عدد بصيلات الشعر في ذنب حمارك؟
قال جحا:
-الحل بسيط، فما عليك إلا أن تنتف شعرة من لحيتك وشعرة من ذنب حماري حتى يتعادلا، فتعرف أني
أقول الصحيح حين ينتهي شعر ذيل حماري مع شعر لحيتك وإلا.. فأنا الخسران وأدفع لك الألف درهم
الإجابة على سؤال يطرحه عليه. طبعاً وافق جحا فسأله الرجل قائلاً:
-كم شعرة في لحيتي ؟
كان الرجل كثّ اللحية وطويلها، لكن جحا أجابه فوراً قائلاً:
-بقدر ما في ذنب حماري من شعر.
فاعترض الرجل قائلاً:
-لكن كيف أعرف عدد بصيلات الشعر في ذنب حمارك؟
قال جحا:
-الحل بسيط، فما عليك إلا أن تنتف شعرة من لحيتك وشعرة من ذنب حماري حتى يتعادلا، فتعرف أني
أقول الصحيح حين ينتهي شعر ذيل حماري مع شعر لحيتك وإلا.. فأنا الخسران وأدفع لك الألف درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق