الجمعة، 15 أبريل 2011

وطن الفساد

صمت مطبق يلفظ جرحاً..
يغتال نبض الحرية فينا..
تنزف الأوطان اليوم..
دموعاً حيناً ودماءً حيناً..
كيف تعلمت القتل يا وطناً..
ضاق علينا وفرّط فينا..
أتضيق ذرعاً بنا..
وتحضن الفاسدين..
تبرأتَ من بعضنا..
ورحل بعض من أهالينا..
قيل وطن وكنت سجناً.
.لأحلامنا وأمانينا..
قدمتَ شعبك قرباناً..
على مذابح الغاصبين..
شتّت أبناءك بالفرقة.
.وقسّمتهم فكراً وديناً..
سئمت منك ومن شعبك..
وقد كدستَ في قلبي الحنين..
لوطن يقبلني وشعب يفهمني..
ويطوي صفحة الفاسدين.. 
تقول ستُصلح وستفعل..
كيف، بعد أن غدوت مديناً..
حرّر نفسك من نفسك أولاً..
قبل أن تحرّر فلسطين..
كُفّ يدك عني..
واغضب على الخاطفين..
هل تنتظر أن أحرّر اسمك..
من سجلّ العابثين..
واسمك مرتبط باسم والٍ..
يرسم فينا ويحكم فينا..
اليوم، سأعلن حِداداً عليك..
وأمشي في جنازتك حزيناً..
وغداً أقف في صفّ الأحرار..
لأصنع وطناً للصالحين..
وطن يقبلني كما أنا..
وينبض بالحرية فينا.. 
-منقول

ليست هناك تعليقات: