الجمعة، 1 أكتوبر 2010

ليس للكلمات معنى سوى ما نعطيها لها، لذا فقد نصنع بأفعالنا من النهاية السيئة بداية جيدة

سرق رجل فى بلاد الهند مجموعة من الخراف
فقبضوا عليه ووشموا على جبهته:  (س.خ.)  أي سارق خراف.
وبعد فترة من الزمن  قرر الرجل التوبة والتغيير .
فى البداية تشكك الناس منه،
إلا أنه أخذ يساعد المحتاج ويمد يد العون للجميع ، الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على اليتيم .

إعتاد عليه الناس وأحبوه ، وأصبح يقصده كل من لديه مشكلة، بل أصبح بمثابة كبير القوم ومستشارهم ، لدرجة أنه أنشأ لنفسه مكانا بارزا عند مدخل القرية بحيث يسهل الوصول إليه من قبل كل من أراد المساعدة.

ومرت الأيام والأشهر والسنوات، وكبر هذا الرجل حتى أصبح شيخا كبيرا.

وفي يوم من الأيام مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوما
وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع

فلاحظ الرجل وجود وشم على جبهة العجوز يحمل الحرفين (س خ) ،
وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه؟
فقال الشاب لا أدرى،لقد كان هذا منذ زمن بعيد ولكنى أعتقد أنها:

الساعى فى الخير

لذا فقد تحولت كلمة سارق الخراف إلى الساعي في الخير

- ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ،كثيراً ما يكون بداية جديدة

- ليست للكلمات أى معنى سوى المعانى التى نعطيها لها .

- السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك،هو قيامك بعمل طيب "فولتير"

ليست هناك تعليقات: